القائمة الرئيسية

الصفحات

هو اسم علم مؤنث أصله عربي على وزن فوعل، يدل على الكثرة من الخير أو النعم، ويدل أيضا على الوفرة.
الغبار الكثير المتراكم يسمى أيضا كوثر. وجاء في بعض القواميس العربية الكوثر هو اسم من أسماء الإسلام ويدل على النبوة. 
والعرب تسمي كوثر نسبة إلى نهر عظيم في الجنة، إذ قال الله في كتابه المجيد لنبيه الأكرم: إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ

سأل الصحابة الأجلاء النبي ما الكوثر يا رسول الله؟ فأجابهم سيد الأنام: هو نهر أعطانيه ربي عز وجل في الجنة، عليه خير كثير، ترد عليه أمتي يوم القيامة، آنيته عدد الكواكب، يختلج العبد منهم فأقول: يا رب، إنه من أمتي. فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك. (رواه الإمام أحمد).

بعض الفرق والمذاهب الإسلامية ذهبت إلى أن الكوثر هي السيدة فاطمة بنت رسول الله وهبها الله إياه ليطمئن وتقر عينه بعد الشدة والمضايقة التي لحقته من مشركي قريش.

اسم كوثر في الميثولوجيا أو الأسطورة

هو كائن نصف إلاه ونصف انسان، ومعناه القادر أو الماهر، وهو أحد الآلهة القديمة ورد ذكره في العديد من الملاحم والنصوص السردية الكبرى خاصة في الميثولوجيا الأوغاريتية، وأوغاريت (Ougarit)هي مملكة قديمة نشأت في سوريا على ساحل البحر الأبيض المتوسط قريبة من مدينة اللاذقية. 

تقول الأسطورة أن كوثر كان حدادا وصانع آلات موسيقية وأدوات الصيد وقيل أول من ابتكر الآجر من الطوب. سكب الفضة واشتغل في صناعة الذهب والنحاس وقيل كان صائغا ماهرا في صناعة الحلي.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات